Erbil 15°C الجمعة 26 نيسان 20:14

الكاظمي يؤكد مضي الحكومة في اتفاقية شنكال وسعيها لمعالجة ملف المفقودين الإيزيديين

الاتفاقية "ستعبد الطريق لانطلاق مشاريع الإعمار والبناء في المنطقة"

زاكروس عربية – أربيل

شدد رئيس مجلس الوزراء الاتحادي مصطفى الكاظمي، اليوم الإثنين (16 آب 2021)، على مضي الحكومة الاتحادية في تنفيذ اتفاقية شنكال الموقعة مع حكومة كوردستان، وأكد سعي الحكومة لمعالجة ملف النازحين والمفقودين من "أهلنا الإيزيديين".

 خلال لقائه بجمع  من عشائر ووجهاء شنكال /سنجار في نينوى، أكد الكاظمي أن هذا المكان أصبح "مقدساً لأن دماء زكية وطاهرة سالت هنا، دماء أهلنا من الإيزيديين الشرفاء، ودماء الشباب من كل أنحاء العراق الذين حرروها لأنها عرضهم وأرضهم"، مضيفاً  أن أرض شنكال "ستبقى مزاراً خالداً في وجدان العراقيين، وعلامة مضيئة في سجل وطينتهم، وشاهداً على صمود أهلنا الإيزيديين وتمسّكهم بأرضهم".

أشار الكاظمي إلى المجازر التي ارتكبها تنظيم داعش "الإرهابي" في المنطقة "باسم الدين"، منوهاً أنها "كشفت الوجه الوحشي للإرهاب وخطابه المعادي للحياة، وكشفت أن التطرّف والإجرام والتفرقة، كلها فشلت في كسر صبر الإيزيديين وممانعتهم وصمودهم، بل زادت من تشبثهم بأرضهم التاريخية، لأنهم عراقيون منذ فجر التاريخ".

أردف الكاظمي "نستذكر الأرواح التي ارتقت بالشهادة هنا، سواء من أهلنا الإيزيديين، وشرفنا أخواتنا وبناتنا الأيزيديات، أو أرواح الأبطال من شباب العراق الذين ذادوا بأنفسهم من أجل دحر الإرهاب، واستعادة الارض وأهلها".

كما كشف الكاظمي أن الحكومة ستعمل على بناء متحف، "يخلد شهداء هذا المكان من أطفال ونساء ومقاتلين بواسل، قهروا الإرهاب نيابة عن إرادة الخير في العالم كله".

في سياق قريب أكد الكاظمي أن الحكومة "تبذل كل ما في وسعها لمعالجة ملف النازحين والمفقودين من أهلنا الإيزيديين، وتقديم كل عون ومحبة ومسؤولية للناجيات الإيزيديات من قبضة داعش الشر، وكذلك متابعة مصائر المختطفين منهم".

وشدد على أن الحكومة ماضية في تنفيذ اتفاقية شنكال، التي "ستعبد الطريق لانطلاق مشاريع الإعمار والبناء في المنطقة، وستعيد إليها الألفة والمحبة والتعايش كما كانت على مر العصور".

وختم الكاظمي حديثه بأن شنكال "أرض الشهادة، أرض الدماء العراقية التي اجتمعت من كل محافظة عراقية واريقت بكرم وبغزارة، لتحفظ كيان العراق انطلاقا من هنا".

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.