زاكروس عربية – أربيل
عبر أهالي مدينة الموصل عن "استيائهم الشديد" نتيجة عودة أزمة الوقود الخانقة مرة أخرى إلى الواجهة، بعد أقل من شهر على انفراجها.
وطالب المواطنون الحكومة المحلية بوضع حداً لهذا الملف، سيما وأن الأخيرة قد أعلنت في وقت سابق عن رفع حصة المحافظة من مليون وسبعمائة ألف لتر إلى مليونين وأربعمائة ألف.
وقال أحد مواطني الموصل لمراسل زاكروس، اليوم الثلاثاء (16 تشرين الثاني 2021): "لو فتحوا محطات الوقود ليلا ونهارا لمدة أسبوع لحدثت حركة انسيابية، وكان الأهالي اطمئنوا لوجود البنزين، وقللوا من صرفها"، متسائلاً "لماذا الموصل بالذات تعاني من هذه الأزمة؟"، مردفاً بالقول "لو كانت الأزمة حقيقية لكانت موجودة بكل المحافظات".
ونوه مواطن آخر إلى انتظاره "أكثر من ساعتين" للحصول على البنزين، قائلاً "اصبحنا لا نعمل، فقط ننتظر الدور".
فيما قال آخر "كأن الأمر مقصود، أكثر من أسبوع ونحن على هذه الحالة، كنا نتأمل خيرا بعد تحرير المدينة لكن الأزمات تزداد يوماً بعد آخر".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن