Erbil 15°C السبت 11 أيار 12:56

أهالي الموصل مستاؤون من غياب المشاريع رغم المبالغ الضخمة المخصصة لها

عبر مواطنون عن فقدانهم الثقة بالمسؤولين، فالعديد من المشاريع "مجرد حبر على ورق" لم ينفذ منها شيء

زاكروس عربية - أربيل

عبر مواطنون في محافظة نينوى عن استيائهم من عدم تنفيذ المشاريع رغم الوعود الكثيرة والمبالغ المخصصة لإعادة إعمار نينوى، مشيرين إلى أن بعض المشاريع البسيطة التي تنفذ بين الحين والآخر لا ترقى إلى المستوى المأمول.

 ويستبشر الأهالي خيراً بإعلان حصول المحافظة على مبالغ مالية سواء أكانت مجمدة لدى الحكومة أو استحقاقات تصرف لإنجاز مشاريع، كما تنتشر الأخبار الإيجابية على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أنهم لا يجدون شيئاً على الأرض الواقع.

وكان مدير المكتب التنفيذي للجنة إعمار الموصل، عبد القادر الدخيل، قد ذكر في مؤتمر صحافي أن وزارة المالية العراقية قد أقرت بوجود أرصدة مجمدة  تصل إلى 431 مليار دينار عراقي، لكن وعلى الرغم من الأرقام "المرعبة" والمخصصة لتنفيذ المشاريع فإن الأهالي لا يجدون على أرض الواقع سوى بعض المشاريع الترقيعية، كما يعبر عن ذلك أحد المواطنين من الموصل في حديث مع زاكروس عربية.

كما عبر مواطنون عن فقدانهم الثقة بالمسؤولين، فالعديد من المشاريع "مجرد حبر على ورق" لم ينفذ منها شيء، وهناك كثير من علامات التعجب والاستفهام تطارد الحكومة المحلية في نينوى، ومشروع مطار الموصل خير مثال على ذلك.

في هذا الصدد يقول أحد المواطنين "لو اشتغل المسؤولون والمقاولون بأدنى حد من الضمير لرأيت الإعمار في هذا البلد لكن نحن لا نجد شيئاً على أرض الواقع والمبالغ التي يتم تخصيصها تتعرض للنهب والسرقة".

في حين أن الاهتمام ببعض المشاريع، التي لا تصب في خدمة البنية التحتية مثل طلاء الأرصفة وتكرار تبليط الشوارع وزرع الأشجار التي تيبس وتستبدل بأخرى وغيرها من المشاريع، خلق حالة من فقدان ثقة واليأس لدى غالبية أهالي المحافظة.

ويتساءل أحد المواطنين عن المشاريع التي نفذت في الموصل، مستغرباً من اعتبار تبليط أحد الشوارع مشروعاً ، وقال "نحن نسمع بالمشاريع التي يخصص لها المبالغ الكبيرة في وسائل الإعلام فقط، لكن على الأرض الواقع لا نرى أي شيء".

هذا ويعاني أهالي مدينة الموصل من الإهمال وغياب مشاريع إعادة الإعمار رغم مرور أربع سنوات على تحرير الموصل من يد تنظيم داعش.

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.