Erbil 15°C الأحد 12 أيار 23:29

خلطة عطار متقنة.. وحكم لفكر عميق!

التكهنات في زمن التغريدات هذا صعب ... والشعب مازال يرتقب متى والى أين المصير؟

 

الشهر العاشر بعد الانتخابات التي زعموا أنها مبكرة! مايزال المشهد الخلافي يخيم على الحالة العراقية للأحزاب برمتها؛ فمطالب التشرينيين مازالت مؤجلة والتي وعلى أساسها جرت الانتخابات بلمح البصر!!  والدستورية واللادستورية فهما وتفسير أجازت للرئاسات أن تعتلي مغانم البقاء فرصة للتجديد بالتأييد أو اللاتأييد وفقا لبقاء الخلاف أو المحاولة على ابقائه باي حجة!

يبدو أن الأسئلة صارت كثيرة ومثيرة مع كم التغريدات التي حذرت من التشكيل... لحكومة طال انتظارها وطال خلافها بين القطبين الشيعيين ... على الرغم من انسحاب أحد طرفيها مع بقائه مراقبا ومحذرا !!!!  وتشبث الاخر بالاصرار على التشكيل ... خلاف يوحي بأن قادم الأيام سيكون مليئاً بالمفاجآت وربما في حسابات التكهن تكون التصاريح بحسابات الساعات هي مواد الاخبار الدسمة المتناقلة والمتابعة لطرح مفهوم الخلاف!

الكورد من المعادلة هذه إلى أين؟

اذا ما تجردنا من لغة الأرقام وتحدثنا عن القومية الثانية في العراق سنقف عند الكورد حالة لا تقبل النقاش لماض مازالت دماؤه على الأرض لم تجف في الانفال وحلبجة... وحاضر بات من ضمن رقعة خلاف اذا ما مال لاحد الكفتين المتصارعتين دون الأخرى وهنا ستقودنا التكهنات للمزيد من الخلافات مع إضافة المؤجلة منها دستوريا لم تطبق وإصرارا كورديا على التطبيق قبل التشكيل  !!! فإلى أين ستقودهم الخطى؟  والخطأ هنا قد لا يقبل التفسير في ظل صراعات القوى الشيعية تسابقا نحو التشكيل  !!!

ولو توقفنا عند التحليل لا اكثر .... ماذا لو انسحب الكورد من هذه المعادلة التي صارت بحكم الواقع لطرف يجب أن يكون مع أحد الطرفين النقيضين !!! هل سيمرر البديل كما الذي حدث بعد انسحاب كتلة الصدر ؟؟؟ ويكون هذا هو المطلوب !!! ام سيصر الكورد على البقاء وإعلان مبادرة الوطن لحل الخلافات وتصفيرها صوب البناء الذي يستحقه المواطن العراقي ووفق دعوات الرئيس البارزاني تعالوا لنحتكم للدستور ونبني معا القادم ....

ولا يبدو بأن الخلاف بعيد عن المكون السني...

وسط حالة التقلبات هذه ما يزال الانشطار مفهوما يعزز بقاء السنة في كتلتين أحدهما مع السيد الصدر على الاقل حتى اللحظة إصرارا وان مارست دورها في البقاء بانتظار التشكيل واخرى تشكل المكون الضامن لحكومة تنسيقية الإطار يقال عنها مرتقبة أو تعطي انطباعا لحكومة تضم الجميع!

التكهنات في زمن التغريدات هذا صعب ... والشعب مازال يرتقب متى والى أين المصير؟

مهند محمود شوقي

 

الأخبار العراق الشرق الاوسط

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.