زاكروس عربية – أربيل
أكد وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، اليوم السبت (27 نيسان 2024)، على ضرورة إدامة الأمن بشكل كامل في منطقة البتاويين والاستمرار بمحاربة الجريمة بمختلف صورها، مشدداً على أهمية عودة منطقة البتاويين كواجهة من واجهات العاصمة بغداد لموقعها الاستراتيجي ومكانتها الاقتصادية.
وذكر بيان لوزارة الداخلية، اطلعت عليه زاكروس عربية، أن "وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، ترأس اجتماعاً في مقر العمليات المسيطر في منطقة البتاويين ببغداد، بحضور وكلاء الوزارة والمدراء العاملين والقادة والوكيل البلدي لأمانة بغداد".
وأضاف أن "الاجتماع تناول مراجعة نتائج العملية الأمنية التي شرعت بها الوكالات والدوائر التخصصية في وزارة الداخلية يوم الخميس الماضي، وتحليل البيانات الخاصة بها والتي جاءت بهدف تعزيز الأمن والاستقرار ضمن هذه المنطقة، بالتزامن مع حملة بلدية لتقديم الخدمات للمواطنين ورفع التجاوزات خاصة بعد أن تم فتح شوارع المنطقة وعودة المصالح والحياة لها".
وشدّد وزير الداخلية على "ضرورة إدامة الأمن بشكل كامل في منطقة البتاويين، والاستمرار بمحاربة الجريمة بمختلف صورها، والحفاظ على المكتسب الأمني المتحقق خلال هذه العملية الأمنية" حسب البيان.
وأكد على "أهمية عودة منطقة البتاويين كواجهة من واجهات العاصمة بغداد لموقعها الاستراتيجي ومكانتها الاقتصادية واحتوائها على العديد من الأماكن المهمة من بينها الفنادق وغيرها وتشجيع الحركة التجارية ضمن هذه المنطقة".
وشرعت قيادة عمليات بغداد الرصافة، وقيادة شرطة الرصافة والدوائر التخصصية الأخرى، بأمر من وزارة الداخلية الاتحادية، في عملية أمنية في البتاوين هي الأولى من نوعها، التي تهدف إلى إلقاء القبض على المطلوبين والمخالفين.
وقال المتحدث باسم الداخلية، العميد مقداد ميري، خلال مؤتمر صحفي الخميس الماضي: إن "عملية البتاوين الأمنية شهدت القبض على شبكات دعارة ومخدرات وجريمة منظمة، وعصابات الاتجار بالبشر ومعامل غش صناعي، ومكاتب نقل بضائع غير مجازة وشبكات كثيرة"، مشدداً على أن "أي مكان يشتبه به بأن يكون محل وقوع جريمة ستصل إليه وزارة الداخلية".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن