"غياب تمثيل الكورد".. الدوبرداني يكشف سبب انسحاب نواب الديمقراطي الكوردستاني من مهرجان في الموصل

زاكروس - أربيل 

أكد النائب عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني في محافظة نينوى، شيروان الدوبراني أن نواب الحزب انسحبوا من حفل انطلاق مهرجان الربيع في الموصل احتجاجاً على غياب تمثيل الكورد في فقرات و مواكب والفرق المشاركة في المهرجان ما يعد "تهميشاً لثاني أكبر مكون في العراق ونينوى"، مشيراً إلى إبلاغ محافظ نينوى رفضهم "لهذا الإجراء غير المسؤول".

وقال الدوبرداني في بيان: "في الوقت الذي نبارك فيه لأهلنا في نينوى بانطلاق فعاليات مهرجان الربيع بالموصل، وحضرناه لنشارك أبناء محافظتنا بهذا العرس الجماهيري، أبدينا استغرابنا من عدم وجود تمثيل للكورد في فعاليات المهرجان دون توضيح من إدارة المهرجان، وهو الأمر الذي لم يحدث حتى في زمن النظام البائد".

وأضاف: "أبلغنا محافظ نينوى عبدالقادر الدخيل بذلك، ولذلك انسحبنا في نهاية الحفل كنواب الديمقراطي الكوردستاني تعبيراً عن رفضنا لهذا الإجراء غير المسؤول".

وشدد على أن "هناك من تعمد تهميش وإقصاء التمثيل الكوردي في المهرجان، وهذا دليل رؤيتهم الضيقة وكأنه بتغييب الكورد ستتوسع قاعدتهم، متناسين أن الكورد باقون في نينوى وتمسكوا بأرضهم رغم كل الظروف التي مرت بها المحافظة".

وأوضح أن "هذا الإجراء مرفوض وغير مقبول وكان على إدارة المهرجان مراعاة تمثيل جميع أطياف ومكونات نينوى"، مبيناً أن "تغييب ثاني مكون في نينوى والعراق يمثل منعطفاً خطيراً يستدعي الوقوف عنده منعاً لإعادة نينوى إلى زمن الطائفية والشوفينية، والذي دفع أهل نينوى والعراقيين تضحيات ودماء زكية من أجل وحدة صفهم وكلمتهم ضد الطائفيين والإرهابيين".

كما أصدر أبناء المكون الكاكائي بياناً بهذا الشأن جاء فيه: "لاشك أن التحضير والترتيب لإقامة مهرجان الربيع بالموصل تم على عجالة، مع ذلك فإن تهميش وإقصاء دور أبناء الكاكائية من المشاركة غير مبرر ولا مقبول"، لافتاً إلى أنه "كان من المفروض على إدارة المهرجان كما راعت وحرصت على تمثيل بعض أطياف ومكونات نينوى، أن تراعي تمثيل الكاكائيين أيضاً، سيما في ظل الحديث عن التعايش المشترك في نينوى".

وطالبوا "إدارة المهرجان ومحافظ نينوى بتوضيح أسباب عدم دعوة أبناء الكاكائية وعدم وجود تمثيل لهم في فعاليات المهرجان، لمنع تكرار ما جرى مستقبلاً".