Erbil 15°C الجمعة 03 أيار 12:40

الإعلام الأمني: لا وجود لأي طائرة مسيرة أو مقاتلة في الجو عند وقوع انفجار قاعدة كالسو

Zagros TV

زاكروس - أربيل 

ذكرت خلية الإعلام الأمني، اليوم السبت (20 نيسان 2024)، أنه لم تكن هناك أي طائرة مسيرة أو مقاتلة في الأجواء عند وقوع "الانفجار" ليلا في قاعدة عسكرية في وسط البلاد، بعدما أعلن سابقا عن "قصف" استهدف الموقع الذي يضم قوّات من الجيش العراقي وعناصر من الحشد الشعبي.

وأكدت الخلية نقلاً عن "تقرير لقيادة الدفاع الجوي والجهد الفني والكشف الراداري عدم وجود أي طائرة مسيرة أو مقاتلة في أجواء بابل قبل وأثناء الانفجار" الذي أدى إلى سقوط قتيل وثمانية جرحى من القوات المتمركزة في قاعدة كالسو.

وقالت الخلية في بيان: "الساعة (0100) الواحدة بعد منتصف ليلة أمس، حدث انفجار وحريق  داخل (معسكر كالسو) شمالي محافظة بابل على الخط الدولي، الذي يضم مقرات لقطعات الجيش َوالشرطة وهيئة الحشد الشعبي، مما أدى الى استشهاد أحد منتسبي هيئة الحشد الشعبي وإصابة 8 آخرين بينهم منتسب من الجيش العراقي بجروح متوسطة وطفيفة".

وأضاف: "بذل الدفاع المدني في بابل والجهات الساندة جهوداً كبيرة وإجراءات سريعة وتعزيرات منعت امتداد الحريق لمسافات أبعد وتمكنت من السيطرة عليه بوقت قياسي، وتم تشكيل لجنة فنية عليا مختصة من الدفاع المدني والصنوف الأخرى ذات العلاقة لبيان أسباب الانفجار والحرائق في موقع ومحيط منطقة الحادث".

وتابع: "من خلال المعطيات الأولية وتدقيق المواقف والبيانات الرسمية، فقد صدر بيانان من قوات التحالف الدولي في العراق والناطق الرسمي للبنتاغون يشيران الى عدم وجود اي نشاط جوي او عمل عسكري في عموم بابل، فيما أكد تقرير قيادة الدفاع الجوي ومن خلال الجهد الفني والكشف الراداري عدم وجود أي طائرة مسيرة او مقاتلة في أجواء بابل قبل وأثناء الانفجار"، مبيناً: "سنوافيكم بالتفاصيل لاحقاً في حال اكتمال عملية التحليل والتحقيق لمعرفة ملابسات هذا الحادث".

وفي وقت سابق، أعلنت القيادة العسكريّة الأميركيّة في الشرق الأوسط (سنتكوم) من جهتها، أنّ الولايات المتحدة "لم تُنفّذ ضربات" في العراق الجمعة. 

وكتبت "سنتكوم" عبر منصّة إكس "نحن على علم بمعلومات تزعم أنّ الولايات المتحدة نفّذت غارات جوّية في العراق اليوم. هذه المعلومات خاطئة".

وردًّا على سؤال وكالة فرانس برس، قال الجيش الإسرائيلي إنّه "لا يُعلّق على معلومات ترد في وسائل الإعلام الأجنبيّة". 

وقال الحشد في بيانه "وقع انفجار في مقرّ للحشد الشعبي في قاعدة كالسو العسكريّة، في ناحية المشروع طريق المرور السريع شمال محافظة بابل".

وأضاف: "وصل فريق تحقيق على الفور إلى المكان، وتسبّب الانفجار بوقوع خسائر مادّية وإصابات"، مشيرا إلى أنه سيقدّم مزيداً من التفاصيل عند "انتهاء التحقيق الأوّلي".

وأكّد مسؤول في وزارة الداخليّة أنّ الانفجار استهدف "مقرّ الدروع التابعة للحشد الشعبي"، مضيفا أنّ "الانفجار طال العتاد والأسلحة من السلاح الثقيل والمدرّعات".

يأتي هذا التطوّر الذي شهده العراق في سياق إقليمي متفجّر تُغذّيه الحرب الدائرة في غزّة، فيما تتواصل الجهود الدبلوماسيّة لتجنّب تمدّد النزاع. 

وفجر الجمعة، سُمعت أصوات انفجارات قرب قاعدة عسكريّة في منطقة أصفهان وسط إيران حيث قلّلت السلطات من تأثيرها، من دون أن تتّهم إسرائيل مباشرةً بالوقوف وراءها، فيما لم يصدر تعليق إسرائيلي على الهجوم. وحصل ذلك بعد أقلّ من أسبوع على هجوم إيراني غير مسبوق ومباشر ضدّ إسرائيل.

والحشد الشعبي جزء من جهاز الأمن العراقي الرسمي الخاضع لسلطة رئيس الوزراء. لكنّ هيئة الحشد الشعبي تضمّ عدداً من الفصائل المسلّحة الموالية لإيران، والتي نفّذ بعضها هجمات في العراق وسوريا ضدّ الجنود الأميركيّين المنتشرين في إطار التحالف الدولي.

وهذا الانفجار الذي شهده العراق ليل الجمعة السبت ولم تتبنّه أيّ جهة على الفور، يأتي في سياق إقليمي متفجّر تُغذّيه الحرب الدائرة في غزّة بين إسرائيل وحركة حماس.

وعبّرت الخارجيّة العراقيّة مساء الجمعة عن "قلقها الشديد" حيال الهجوم الذي استهدف أصفهان، محذّرة من "مخاطر التصعيد العسكري الذي يهدّد الأمن والاستقرار في المنطقة". وأضافت "هذا التصعيد يجب ألّا يصرف الانتباه عمّا يجري في قطاع غزّة من دمار وإزهاق للأرواح البريئة".

ولا يزال رئيس الوزراء العراقي محمّد شياع السوداني موجوداً في الولايات المتحدة حيث التقى الرئيس جو بايدن في وقت سابق من الأسبوع الماضي.

الأخبار العراق الشرق الاوسط

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.