Erbil 15°C الجمعة 17 أيار 06:46

تنديد عربي وعالمي بقصف مستشفى غزة وإسرائيل تتهم فصيل فلسطيني بالمسؤولية

نددت معظم الدول العربية والإقليمية وكندا وحكومة إقليم كوردستان بالحادث
لحظة قصف مستشفى المعمداني في غزة الثلاثاء.

زاكروس عربية – أربيل

أثارت الغارة الإسرائيلية على مستشفى في قطاع غزة، مساء الثلاثاء، صدمة وردود فعل دولية وعربية مستنكرة، فيما حاولت إسرائيل إخلاء مسؤوليتها عبر اتهام فصيل فلسطيني.

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن 500 شخص على الأقل قتلوا في غارة شنتها إسرائيل على مستشفى في غزة.

في البداية، نقلت أسوشيتد برس عن مسؤول فلسطيني قوله إن الرئيس محمود عباس ألغي اجتماعه المقرر الأربعاء في العاصمة الأردنية عمان مع الرئيس الأميركي جو بايدن وعاد إلى رام الله. كذلك وصف المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني أن قصف القوات الإسرائيلية لمستشفى المعمداني جريمة إبادة جماعية وكارثة إنسانية.

كما دانت منظمة الصحة العالمية "الضربة القاتلة" وطالبت بتوفير الحماية الفورية للمدنيين والرعاية الصحية في القطاع الفلسطيني.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس على منصة إكس "تدين منظمة الصحة العالمية بشدة الهجوم على المستشفى الأهلي العربي".

من جانبه صف رئيس الوزراء الكندري، جاستن ترودو، الهجوم  بـ "الأمر المروع وغير المقبول على الإطلاق"، وقال ترودو إن الأخبار الواردة من غزة "كارثية، إنه أمر فظيع وغير مقبول".

كذلك أعلنت الحكومة العراقية الحداد العام في جميع أنحاء البلاد لمدة ثلاثة أيام "ولاءً وإكرامًا للأرواح البريئة التي سقطت ضحية الصمت الدولي قبل أن تسقط ضحية لنار العدوان الهمجيي".

في الوقت ذاته دانت حكومة إقليم كوردستان، الهجوم الذي استهدف مستشفى الأهلي المعمداني وسط غزة، داعيةً "المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لحماية المدنيين الأبرياء".

ودانت مصر "بأشد العبارات" الغارة الجوية الإسرائيلية على مستشفى المعمداني، قائلة إنه "يتعين على المجتمع الدولي التدخل بشكل عاجل لوقف مثل هذه الانتهاكات".

فيما نقلت "رويترز" عن مصادر بوزارة الصحة الأردنية قولها إن وزارة الخارجية الأردنية أصدرت بياناً يندد بشدة بالهجوم الإسرائيلي على مستشفى في غزة والذي أدى إلى مقتل مئات المصابين والنازحين من المدنيين. وشدد البيان على ضرورة توفير الحماية للشعب الفلسطيني، ودعا إلى تضافر الجهود على الفور لوقف الحرب المستعرة في غزة.

بالإضافة إلى تنديد كل من السعودية وتركيا وسلطنة عمان والجامعة العربية وإيران والحكومة السورية أيضاً بالمجزرة ذاتها.

كذلك قال دميتري بوليانسكي نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة إن روسيا والإمارات طلبتا عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي الأربعاء، بعد الغارة على مستشفى في مدينة غزة.

وكتب بوليانسكي في قناته على تيليغرام: "طلبت روسيا والإمارات عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة صباح 18 أكتوبر بشأن قصف مستشفى في غزة".

إلا أن الجانب الإسرائيلي نفى مسؤوليته عن القصف الذي أودى بحياة نحو 500 نازح لجأوا إلى المستشفى خوفاً من تعرضهم للقصف، إذ يعتبر قصف المرافق الصحية أمراً محرماً في القانون الدولي، قائلا إن معلومات المخابرات العسكرية تشير إلى أن المستشفى "تعرض لهجوم صاروخي فاشل شنته حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في القطاع".

إذ قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان: "يشير تحليل أنظمة العمليات التابعة للجيش الإسرائيلي إلى أن صواريخ أطلقت من غزة ومرت بالقرب من المستشفى الأهلي في غزة وقت إصابته".

وأضاف: "معلومات المخابرات التي حصلنا عليها من مصادر متعددة تشير إلى أن حركة الجهاد الإسلامي مسؤولة عن إطلاق الصاروخ الفاشل الذي أصاب المستشفى في غزة".

لكن حركة الجهاد الإسلامي سارعت إلى الرد على المزاعم الإسرائيلية نافية مسؤوليتها ومتهمة الجانب الإسرائيلي عن  المجزرة.

الأخبار العالم

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.