Erbil 15°C الخميس 09 أيار 03:41

مروراً من صلاح الدين وكركوك وصولاً إلى نينوى .. مصادر خلية الصقور أوقعت بكمبش

"المعلومات الاستخبارية التي وردت سهلت اعتقال عائلته في صلاح الدين".

زاكروس عربية – أربيل

كشف مصدر أمني مطلع، اليوم الجمعة (21 نيسان 2023)، تفاصيل جديدة عن عملية اعتقال رئيس ديوان الوقف السني الأسبق سعد كمبش، مشيراً إلى أن معلومات استخبارية مكنت القوة المطاردة له من الإطاحة به.

بحسب المصدر  فأن خلية الصقور الاستخبارية واستخبارات نينوى تولتا عملية المتابعة والاعتقال بعد دخوله الموصل مروراً من صلاح الدين وكركوك".

بحسب المصدر فأن خلية الصقور تولت متابعة "أدق التفاصيل" المتعلقة بكمبش منذ إعلان فراراه من مركز الاحتجاز في الكرادة، مبيناً أن "المعلومات الاستخبارية التي وردت سهلت اعتقال عائلته في صلاح الدين".

أضاف المصدر أن مصادر خلية الصقور أبلغتها عن سعي الرئيس الأسبق للوقف السني لاستئجار شقة سكنية باسم مستعار في منطقة وادي حجر جنوبي الموصل، وأنه لدى وصوله للمنطقة للاتفاق حول الشقة تم القبض عليه في منطقة الكلوات بأيمن الموصل.

لفت المصدر إلى أن "كمبش ولحظة القبض عليه بعد مطاردته، أبلغهم أنه مريض بالقلب وسبق أن أجرى عملية قسطرة، لكنه كان منهكاً وسقط وجرى نقله إلى المستشفى ليفارق الحياة فيها".

فيما أصدرت كل من وزارتي الداخلية والصحة العراقية، أمس الخميس، بياناً مشتركاً حول عملية الاعتقال وظروف الوفاة، أشارا فيه إلى أن الاعتقال تم في إحدى أحياء مدينة الموصل، حيث "تمكنت القوة من تطويق مكان تواجده أثناء عملية إلقاء القبض حاول الهرب".

أشار البيان إلى أنه "باشرت القوة بمطاردته وأصيب بالإعياء وتدهورت حالته الصحية، خلال ذلك نقل المحكوم إلى مستشفى الموصل العام ووصل متوفياً، وتم تأكيد الوفاة سريرياً"، كما لفت البيان أنه "تم إحالة الجثة إلى الطب العدلي وتشكيل لجنة من ثلاثة أطباء اختصاص لغرض التشريح ومعرفة أسباب الوفاة،  علماً أنه لا توجد آثار شدة خارجية على جسد المتوفي الذي كان يعاني من الأساس بعض الأمراض المزمنة".

إلى ذلك وصل جثمان كمبش، صباح الجمعة، إلى جامع الحسين في حي التحرير وسط بعقوبة، حيث أجريت له مراسم تشيع شعبية من قبل أبناء عشيرته، رافعين نعشه وصوراً له في غياب أي حضور رسمي.

الأخبار العراق الشرق الاوسط

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.