Erbil 15°C الإثنين 20 أيار 18:35

دعوات إلى بغداد لتحمل مسؤوليتها تجاه القصف الإيراني المتجدد لإقليم كوردستان

"إيران تنقل أزمتها الداخلية وصراعها مع معارضيها إلى إقليم كوردستان"

زاكروس عربية – أربيل

تزايدت الأصوات المنددة بالقصف الإيراني المرتفع الوتيرة مؤخراً على مناطق حدودية مع إقليم كوردستان، محملة بغداد مسؤولية اتخاذ موقف إزاء استمرار الهجمات الإيرانية.

واعتبر النائب  شيروان الدوبرداني، في تصريح لـ"العربي الجديد"، اليوم الخميس  (12 أيار 2022)، أن بغداد مسؤولة عن اتخاذ موقف إزاء استمرار الهجمات الإيرانية من وقت لآخر.

وقال إن "الذرائع التي تساق لقصف أربيل واهية، ولا توجد أي مقار لإسرائيل وغيرها في الإقليم، وأن التحقيقات أثبتت ذلك"، مؤكداً أنه "إذا ما كانت هناك حجج أو ذرائع فيجب بحثها مع القنوات الرسمية العراقية، الممثلة بوزارة الخارجية، لا أن تنتهك سيادة البلاد بقصف مستمر دونما رادع".

وأشار إلى أنه "يجب أن يكون هناك احترام لسيادة البلد، وأن يتم وضع حد لتلك الانتهاكات".

وقصفت طائرة مسيرة إيرانية، أمس  الأربعاء، موقعين في قرية بإقليم كوردستان ، وذلك بعد أقل من ساعتين على قصف مدفعي إيراني استهدف قرية أخرى ضمن منطقة سوران شمالي أربيل، دون أن تسفر عن أي خسائر بشرية أو مادية.

وأفادت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية بأنّ السلاح البري بـ"الحرس الثوري" الإيراني قصف بالمدفعية مواقع "مجموعات إرهابية" في أربيل شمالي العراق، في إشارة إلى مواقع للمعارضة الكوردية الإيرانية.

في الوقت ذاته اتهم المستشار السياسي السابق لرئيس إقليم كوردستان ، كفاح محمود، إيران بالسعي إلى نقل أزمتها الداخلية إلى الإقليم.

وكتب في تغريدة له: "إيران تنقل أزمتها الداخلية وصراعها مع معارضيها إلى إقليم كوردستان، من دون مراعاة لعلاقات الجوار"، مشيرا إلى أن "نتائج لجنة البرلمان العراقي لتقصي الحقائق حول ادعاءات إيران ومبرراتها في العدوان على الإقليم أثبتت أنها كاذبة ومجرد افتراءات".

ويؤكد مسؤولون أمنيون في كوردستان أن "القصف الإيراني بات مصدر قلق لأهالي الإقليم، ولا سيما لأهالي المناطق التي يتم استهدافها".

وقال ضابط في قوات الأسايش (أمن الإقليم)، إن "هناك مخاوف من قبل أهالي المناطق الحدودية مع إيران، شمالي أربيل، من تكرار القصف في أي لحظة، ولا سيما أن إيران تتذرع بذرائع متعددة، ولا توجد أي تفاهمات معها لمنع القصف".

كوردستان

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.