مجلس الأمن يؤكد "دعمه القوي" لغوتيريش من أجل حل سلمي في أوكرانيا

زاكروس عربية - أربيل

أكد مجلس الأمن الدولي "دعمه القوي" للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "في سعيه إلى حل سلمي" للحرب التي تشنها روسيا في أوكرانيا.

وأعرب مجلس الأمن عبر بيان، عن "القلق العميق فيما يتعلق بحفظ السلام والأمن في أوكرانيا"، موضحاً أن "جميع الدول الأعضاء متعهدة، بموجب ميثاق الأمم المتحدة، بتسوية منازعاتها الدولية بالوسائل السلمية".

وفور صدور البيان رحّب به غوتيريش قائلا "اليوم وللمرة الأولى، تكلّم مجلس الأمن بصوت واحد من أجل السلام في أوكرانيا".

وأضاف "كما قلت مرارا، يجب على العالم الاتحاد لإسكات البنادق، ودعم قيم ميثاق الأمم المتحدة"، مؤكدا أنه سيواصل بذل قصارى جهده لإنقاذ الأرواح وتقليل المعاناة وإيجاد طريق السلام.

كما جاء في البيان أن "مجلس الأمن يعرب عن دعمه القوي لجهود الأمين العام في البحث عن حل سلمي".

وطالب البيان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أيضا بتقديم إفادة للمجلس مرة أخرى "في الوقت الملائم".

ورحب غوتيريش بدعم المجلس، قائلا إنه "لن يدخر جهدا لإنقاذ الأرواح وتقليل المعاناة وإيجاد طريق السلام".

وقال المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك أمس الجمعة، "نواصل استكشاف الوسائل لجمع أطراف النزاع ضمن آلية مستدامة ومتّسقة" للبحث في "المسائل الإنسانية من خلال مجموعة اتصال إنسانية".

وأشار إلى أن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية البريطاني مارتن غريفيث سيزور الإثنين تركيا "للبحث في هذه المسألة مع السلطات التركية".

يأتي ذلك في وقت أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن الجمعة، مساعدات أميركية جديدة لأوكرانيا تشمل خصوصا ذخائر مدفعية وأجهزة رادار، لكنه حذّر من أن المبالغ المالية المرصودة لتزويد كييف بالأسلحة "أشرفت على النفاد"، داعيا الكونغرس إلى "رصد مبالغ إضافية"، وفق  فرانس برس.

وفي 24 شباط الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو.

ومع مرور أكثر من ثلاثة أشهر على الحرب، يقترب عدد اللاجئين الفارّين من الحرب من 5.5 ملايين وفق الأمم المتحدة، فيما بلغ عدد النازحين داخل أوكرانيا أكثر من 7,7 ملايين شخص.