Erbil 15°C الإثنين 20 أيار 05:20

العراق يسعى لتأمين "مونته" من الكهرباء قبل حلول الصيف

أشارت إلى سعيها للوصول إلى إنتاج 25 ألف ميغاوات

زاكروس عربية – أربيل

 تخطط وزارة الكهرباء العراقية لإدخال 4500 ميغاوات جديدة للمنظومة الوطنية، فيما أشارت إلى سعيها للوصول إلى إنتاج 25 ألف ميغاوات ضمن استعداداتها لموسم الصيف، وفق تصريح المتحدث باسم الوزارة أحمد موسى لوكالة الأنباء الرسمية.

وأشار موسى، اليوم الإثنين (18 نيسان 2022)،إلى "وجود خطوط استراتيجية رابطة بين المحافظات، فضلاً عن اكتمال خطوط الـ400 للضغط الفائق، والتي ستدخل الخدمة في الأول من مايو/أيار المقبل، وهي من جملة استعدادات فصل الصيف".

وأضاف أن "الوزارة تبذل جهدا في قطاع التوزيع، من ذلك فك الاختناقات وتغيير ساعات المحولات واستحداث المغذيات، ونصب محطات متنقلة ببعض مراكز الحمل، وتدعيم شبكات التوزيع"، معربا عن أمله بـ"توفير سيولة مالية للوزارة وإمدادات الوقود للمحطات، لتقديم صيف مختلف عن الموسم الماضي".

وأشار إلى أن "محطة صلاح الدين الحرارية بطاقة 1630 ميغاوات دخلت العمل للوحدة التوليدية الأولى، بطاقة 615 ميغاوات ضمن الاتفاقية الصينية، ومن المفترض أن تدخل الوحدة التوليدية الثانية في الأشهر المقبلة"، مبينا أن "هناك عملا على محطة الأنبار الغازية المركبة وبعض المحطات التحويلية لصالح الكهرباء ضمن قرض الاتفاقية الصينية".

في الأثناء،  أكد وزير الكهرباء عادل كريم، "قدمنا خطة طموحة الى مجلس الوزراء لأربع سنوات"، مؤكدا انه "في حال توفر الغاز سيكون الصيف المقبل افضل من السابق".

وأضاف الوزير نخطط للوصول إلى أكثر من 21 ألف ميغاواط خلال الصيف المقبل.

في السياق ذاته بيّن الوزير أن "المبالغ المخصصة للكهرباء تريليوني دينار وحصلنا على 200 مليار فقط". وأشار إلى ان "90 بالمئة من الطاقة المجهزة للمواطنين مدعومة من الحكومة"، مبيناً "لسنا بصدد رفع جباية الطاقة الكهربائية".

وواجه العراق خلال الصيف الماضي، أزمات كبيرة بتوفير الكهرباء، بسبب عدم التزام الجانب الإيراني بتصدير كميات الغاز المتعاقد عليها مع العراق، لتشغيل محطاته الكهربائية، إذ تم قطع الغاز وتقليل كمياته المصدرة للعراق ولعدة مرات، ما أحرج الحكومة العراقية بتوفير الطاقة، وتسبب بموجة تظاهرات وغضب شعبي في عدد من المحافظات.

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.