Erbil 15°C الإثنين 20 أيار 05:13

الخارجية العراقية تشرح موقفها الحيادي من الأزمة الأوكرانية لمجموعة السبع

جرى استعراض تفاصيل وأبعاد الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية إلى موسكو ووارسو

زاكروس عربية – أربيل

أكد وزير الخارجيَّة العراقي، فؤاد حسين، اليوم السبت  (2 نيسان 2022)، حرص العراق لإنهاء الحرب الروسيَّة-الأوكرانيَّة بأسرع وقت ممكن، فيما أعرب عن قلقه من تدهور الأوضاع الإنسانيَّة وأزمة اللاجئين الأوكرانيين وامتداد آثار الحرب على العالم بأسره.

جاء حديث الوزير  في استقبال سفراء دول مجموعة السبعG7  المعتمدين لدى العراق، حيث جرى استعراض تفاصيل وأبعاد الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية إلى موسكو ووارسو ضمن مجموعة الاتصال العربيَّة لمتابعة وإجراء المُشاورات والاتصالات  مع الأطراف المعنيّة بالأزمة الروسيَّة-الأوكرانيَّة بهدف المساهمة في إيجاد الحلول الدبلوماسيَّة للازمة وإنهاء الحرب القائمة.

وأشار حسين، وفق بيان للوزارة،  إلى حرص العراق لإنهاء الحرب بأسرع وقت ممكن، مُبيناً أنَّ موقف العراق في اتخاذ الحياد، ينسجم مع أحكام الدستور العراقيّ وهو لا يعني الوقوف مع جهة ضد جهة أخرى، لافتاً في السياق ذاته إلى معاناة العراق الطويلة من الحروب والحصار، مؤكداً أن "العراق ضد أي حرب ونزاع مسلَّح بين الدول".

وشدد حسين على أهميَّة احترام مبادئ القانون الدوليّ وميثاق الأمم المتحدة ودعم المساعيّ الهادفة إلى إنهاء التوتر وتشجيع كل جُهُود الوساطة في هذا الإطار ، موضحاً إنَّ مُبادرة جامعة الدول العربيَّة تهدف إلى الاستماع لكل الأطراف ذات العلاقة وتبادل وجهات النظر وصولاً إلى حلٍّ يهدف إلى التهدئة وضبط النفس وإيقاف إطلاق النار، وبما يكفل عودة الاستقرار وإنهاء الازمة الإنسانيَّة القائمة، مُعرباً عن القلق البالغ من تدهور الأوضاع الإنسانيَّة وأزمة اللاجئين الأوكرانيين وامتداد آثار الحرب على العالم بأسره ومن ضمنه منطقة الشرق الأوسط".

من جانبهم، قدم سفراء الدول المعتمدين "شكرهم للمبادرة العربيَّة وجُهُود العراق ضمن هذا الإطار لإنهاء الصراع الحاليّ وإنهاء الازمة من خلال الحلول الدبلوماسيَّ. وفق البيان.

هذا وقد حظر الاجتماع سفراء كل من ألمانيا التي ترأس الدورة الحاليّة لمجموعة  G7والولايات المتحدة الأمريكيّة، اليابان، فرنسا، إيطاليا، بريطانيا وكندا.

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.