زاكروس عربية – أربيل
أكد القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني هوشيار زيباري، اليوم الإثنين (28 آذار 2022)، أن ما جرى من حرق لمقر الحزب في العاصمة بغداد يستوجب تشكيل "حكومة أغلبية وطنية سياسية" وبشكل عاجل.
وجدد زيباري نفي انتماء صاحب التغريدة " المسيئة واللا مسؤولة" إلى الحزب الديمقراطي وبالتالي لا علاقة للحزب بالتغريدة تلك، وقال في تدوينة على تويتر إن "التغريدة المسيئة واللا مسؤولة من أحد المواطنين الكورد حيال المرجعية الرشيدة في النجف الأشرف لا علاقة لها بالحزب الديمقراطي الكردستاني أبدا".
في الوقت ذاته شدد زيباري على أن ردة فعل الفصائل الولائية باتباع أسلوب "الإثارة والبلطجة والحرق" لمقر الحزب في بغداد ثانية، يؤكد مجدداً ضرورة تشكيل حكومة أغلبية وطنية سياسية وبسرعة"، في إشارة على استغلال الفاعلين لضعف القوة الماسكة للأرض، وتمردهم على القانون العراقي.
وفي وقت سابق من اليوم ، وجه الرئيس مسعود بارزاني، رسالة إلى الرأي العام أدان فيه الإساءة التي حصلت بحق المرجعية ، مستنكراً في الوقت ذاته عملية إحراق مكتب الحزب الديمقراطي الكوردستاني في بغداد.
كما يأتي التطور بالتزامن مع استمرار حالة الاحتقان السياسي في بغداد، بعد يوم من فشل جلسة البرلمان بالتصويت على رئيس جديد للبلاد.
فيما يؤكد الخبراء أن إضرام النار بمقر البارتي، بأنه انعكاس للأزمة السياسية الحالية، مشيرين إلى ان أطراف الإطار التنسيقي ومن معها من فصائل مسلحة "حاولت استغلال الموضوع من أجل ضرب تحالف الصدر مع الرئيس بارزاني وإحراج الجميع".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن