Erbil 15°C الإثنين 20 أيار 00:56

البيشمركة تؤكد أهمية التنسيق مع الجانب الأميركي لحماية المصالح في كوردستان والمنطقة

"الصداقة مع الجانب الأميركي تنمي بشكل أكبر حماية المصالح والأمن والأمان في الإقليم والمنطقة".

زاكروس عربية – أربيل

أكد وزير البيشمركة في حكومة إقليم كوردستان، شورش اسماعيل، اليوم الإثنين (20 كانون الأول 2021)، أهمية المساعدات والتنسيق الأميركي في تعزيز الأمن وحماية المصالح في الإقليم والمنطقة.

إذ استقبل الوزير في أربيل السفير الأميركي لدى العراق ماثيو تولر والوفد المرافق له بحضور وكيل الوزارة سربست لزكين، والأمين العام للوزارة الفريق جبار ياور، والمستشارين وعدد من كبار الضباط في البيشمركة مع كبار المستشارين العسكريين الأميركيين، وبحث الجانبان آخر التطورات والأحداث في المنطقة وآليات مواجهة داعش في الوقت الحالي.

وشدد الوزير على أن استمرار التنسيق والتعاون بين الطرفين  هو استمرار للصداقة بين الشعب الكوردستاني والأميركي

وأضاف اسماعيل أنه "في بداية الحرب ضد ارهابيي داعش لعب الجيش الأميركي إلى جانب قوات البيشمركة ودول التحالف دورا كبيرا ومؤثراً في هزيمة وملاحقة الارهابيين في المنطقة كلها".

ولفت إلى أن "كوردستان تنظر باهتمام إلى المساعدات والتنسيق الأميركي وأن الصداقة مع الجانب الأميركي تنمي بشكل أكبر حماية المصالح والأمن والامان في الاقليم والمنطقة".

وأشار إلى أن "قوات البيشمركة ورغم الاوضاع الاقتصادية في الإقليم والجائحة العالمية وصعوبة وضعها المالي إلا أنها على استعداد دائم وتام لحماية ارض وسلام وأمان المنطقة".

وتابع أن قوات البيشمركة "خاضت بالأمس إلى جانب الاصدقاء في دول التحالف الحرب ضد أشرس الارهابيين واليوم يقوم داعش باستئناف بنشاطاته وتحركاته وأعماله الارهابية وهذا يتطلب توسيع حجم التعاون والمساعدات لقوات البيشمركة بشكل أكبر من أجل اجتثاث جذور هؤلاء الارهابيين الذين ما زالوا يشكلون خطرا جديا".

وأكد اسماعيل أن وزارة البيشمركة "سبق وأن أطلقت تحذيرات متكررة من عودة عناصر تنظيم داعش لتنفيذ هجمات".

وبشأن الاصلاحات في وزارته، أوضح الوزير أن "الاصلاح عملية حتمية ومستمرة على الرغم من وجود العوائق والعراقيل الكثيرة أمامها إلا أن إرادة النجاح وتنفيذ هذه العملية أقوى ولن تقف الوزارة عن تنفيذها".

وذكر البيان أن وزير البيشمركة والسفير الأميركي في العراق أجريا مباحثات مثمرة بشأن المشاكل التي تواجه عملية الاصلاح وبهذا الصدد جدد السفير الأميركي التأكيد على أن بلاده ستواصل السعي لإزالة العراقيل التي تواجه عملية الإصلاح في قوات البيشمركة.

وفيما يتعلق بالعلاقات بين وزارة البيشمركة ووزارة الدفاع الاتحادية، أكد وزير البيشمركة أن "هناك الآن ثقة أكبر بين الجانبين وأن وزارته كان لديها العديد من المبادرات من اجل الوصول لاتفاق نهائي تكون نتائجه في صالح الاستقرار في جميع المناطق التي تعاني من الفراغ الأمني ويقوم الارهابيون هنا وهناك باستغلال الفرصة ويستهدفون الابرياء فيها".

وأضاف أن "العلاقات والحوارات مستمرة وهناك رغبة لتهيئة أرضية مناسبة اكثر بهذا الصدد والتوصل لاتفاق في أقرب فرصة".

وأشار البيان إلى أن السفير الأميركي عبر خلال الاجتماع عن مواساته وتعازيه لذوي الضحايا من البيشمركة الذي قضوا في الآونة الأخيرة، بالقول إنه "على طول المواجهة مع الارهابيين قدمت قوات البيشمركة الكثير من الضحايا وأن الولايات المتحدة الأميركية تقدر وتثمن للضحايا وأن دور البيشمركة يحافظ على سلامة وأمن المنطقة بشكل أكبر".

 

وأفاد البيان بأنه في نهاية الاجتماع أعلن السفير الأميركي لدى العراق أنه "من دواعي الشرف ان تكون بلاده مستمرة في دعم واسناد ومساعدة قوات البيشمركة والجيش العراقي لمواجهة الايديولوجيات السيئة والارهابيين وحماية استقرار الإقليم والمنطقة".

واعرب عن شكره لوزير البيشمركة لتوضيحاته واحاطاته بشأن مسألة اصلاحات البيشمركة والخطوات بهذا الصدد، مضيفاً أن مساعدات بلاده في جوانب تنفيذ وانجاح الاصلاح ستكون مستمرة لأنه كلما كانت قوات البيشمركة قوية فأن الأمان والأمن في المنطقة سيكونان محفوظين.

 

 

 

 

 

كوردستان

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.