Erbil 15°C الإثنين 20 أيار 16:46

مجلس الأمن يؤكد ضرورة محاسبة كل الجهات المتورطة في محاولة اغتيال الكاظمي

"مرتكبي الجريمة ومنظميها ومموليها ورعاتها"

زاكروس عربية – أربيل

دان مجلس الأمن الدولي، اليوم الإثنين (8 تشرين الثاني 2021)،  محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس الوزراء الاتحادي مصطفى الكاظمي، فيما أكد على ضرورة محاسبة "مرتكبي الجريمة ومنظميها ومموليها ورعاتها."  

    وأعرب أعضاء مجلس الأمن، بحسب بيان عن شعورهم بالاطمئنان لعدم إصابة الكاظمي في الهجوم الذي تعرض له منزله، في الوقت الذي جددوا الإعلان عن "دعمهم لاستقلال العراق وسيادته ووحدته وسلامة أراضيه وازدهاره فضلا دعهم للعملية الديمقراطية".

كما أكدوا أن "الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين"، مشددين على "ضرورة محاسبة مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية المشينة ومنظميها ومموليها ورعاتها وتقديمهم إلى العدالة".

أعضاء مجلس الأمن حثوا جميع الدول وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ، بالتعاون بنشاط مع حكومة العراق وجميع السلطات الأخرى ذات الصلة في هذا الصدد.

وجدد أعضاء مجلس الأمن التأكيد على أن "أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية وغير مبررة ، بصرف النظر عن دوافعها وأينما ومتى ارتُكبت وأيا كان مرتكبوها".  

وأكدوا على "ضرورة أن تكافح جميع الدول، بجميع الوسائل، وفقاً لميثاق الأمم المتحدة والالتزامات الأخرى بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان وقانون اللاجئين الدولي والقانون الإنساني الدولي، التهديدات التي يتعرض لها السلم والأمن الدوليان عن طريق الأعمال الإرهابية".  

  هذا وتواصلت ردود الفعل الدولية المنددة بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، بواسطة ثلاث طائرات مسيَّرة مفخخة، في مقرّ إقامته في بغداد.

فيما ووقع الهجوم في وقت تشهد فيه البلاد توتّرات سياسية شديدة على خلفية نتائج الانتخابات النيابية المبكرة التي أُجريَت في العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول، مع رفض الكتل السياسية الممثلة للحشد الشعبي، النتائج الأولية التي بيّنت تراجع عدد مقاعدها.

كما يشهد محيط المنطقة الخضراء التي تضمّ أيضاً سفارة الولايات المتحدة تظاهرات واعتصامات، منذ أسبوعين، لمناصرين لفصائل موالية لإيران، رافضين نتائج الانتخابات النيابية، تطورت الجمعة إلى مواجهات مع القوات الأمنية راح ضحيتها متظاهر على الأقلّ.

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.