زاكروس عربية – أربيل
شدد السفير الأميركي في بغداد، ماثيو تولر، اليوم الثلاثاء (92 أيلول 2020) على وجوب تسمية القائمين بهجمات الكاتيوشا "الإرهابية" بأسمائهم دون مجاملة أو ضعف.
كما نوه السفير خلال لقائه مع رئيس جبهة الانقاذ والتنمية، أسامة النجيفي، إلى أن "المنطقة الخضراء تخضع لسيطرة قوات غير خاضعة للحكومة ولا تحترم سياقاتها وكذلك مطار بغداد".
فيما دعا النجيفي الإدارة الأميركية إلى إعادة النظر بقرار إغلاق سفارتها في بغداد، وأكد أن "غلق السفارة سيشجع قوى اللادولة والارهابيين على التمدد"، مشدداً على أن " وضع العراق لا يحتمل مقاطعة المجتمع الدولي، لما له من أضرار كبير بالمصالح العليا للشعب".
من جانبه أكد تولر أيضاً، أنه بعد الزيارة الناجحة لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، فإن "المطلوب هو السيطرة على المنطقة الخضراء ومطار بغداد الدولي، وتوفير الحماية للأرتال العسكرية لقوات التحالف"، مشيراً إلى أن "هجمات الكاتيوشا تستهدف الدولة العراقية قبل استهداف السفارة الأمريكية".
وأضاف تولر إن "واشنطن حريصة على دعم العراق، لكن الكاظمي مطالب باتخاذ خطوات جدية لاستعادة سلطة الدولة عبر خطة تبدأ من بغداد لتشمل العراق كله".
هذا وبحث الجانبان خلال اللقاء المستجدات والتطورات المتعلقة بانسحاب السفارة واغلاقها، وما يتبعه من تأثير على العلاقات والتعاون بين العراق والولايات المتحدة.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن