Erbil 15°C الجمعة 29 آذار 08:04

الجابري: القوى المحتجة على نتائج الانتخابات متعددة والكتلة الصدرية لم تحصل على الأغلبية

"لا يمكن حصر القوى المعترضة على نتائج الانتخابات بقوى الإطار التنسيقي الشيعي فقط"

زاكروس عربية – أربيل

أوضح الباحث في الشأن السياسي العراقي، واثق الجابري، أنه ليس صحيحاً أن ننسب التظاهرات التي تخرج احتجاجاً على نتائج الانتخابات إلى جهة معينة، لافتاً إلى أنه ليس هناك ما يمنع الجماهير من الاحتجاج، كما لا ضير في تبني جهة سياسية هذه الاحتجاجات والظهور بقوتها الجماهيرية، فيما نفى أن تكون الكتلة الصدرية هي التي حصدت أغلبية الأصوات في الانتخابات المبكرة التي جرت في الأسبوع المنصرم.

  جاء ذلك أثناء استضافته على شاشة فضائية زاكروس مساء أمس الأحد (17 تشرين الأول 2021)، في برنامج "بوضوح"، حيث قال: "لا يمكن حصر القوى المعترضة على نتائج الانتخابات بقوى الإطار التنسيقي الشيعي فقط، وإنما هناك اعتراضات من قوى عديدة، حيث تبدو معظم القوى المشتركة في العملية الانتخابية أنها معترضة، سواء مرشحين مستقلين أو من المشاركين في القوائم"، لافتاً إلى أن "هناك طعن بالنتائج من التيار الصدري أيضاً".

وأضاف أن "القوى المعترضة هي من قوى ذات الإطار الإستراتيجي الذي هو أكثر القوى في التمثيل السياسي وأكثر القوى جمهوراً، بل من أكثرها أصواتاً".

وأشار الجابري إلى أن "من خلال جمع الأصوات - حسب ما أعلنتها المفوضية، بغض النظر عن نزاهة الانتخابات-، فهي تشير أن أصوات هذه القوى تفوق أصوات الكتلة الصدرية، فالكتلة الصدرية حصدت 60023 ألف صوت، بينما حصد الفتح 650 ألف صوت، والحكمة حصلت على 400 ألف صوت، وبقية القوى، بالتالي بحدود مليون ونصف أو مليونين من الأصوات، وهذه الأصوات للجمهور وليس بالإمكان منع الجمهور الأكثر من تحديد ممثليه".

وقال الجابري "لدينا ملاحظات كثيرة على القانون ، لكننا نتسائل عن الجمهور الذي نزل إلى الشارع، هل نزل بإيعاز جهة معينة؟ أو هل تبنت جهة معينة هذه التظاهرات؟

وأردف بالقول: "طبعاً أقول لا.. لكن نتسائل أيضاً ما الذي يمنع جهة سياسية أن  تتقدمها"، مضيفاً "فإذا ادعت بعض الجهات أنها لا تمتلك جمهور سترد بأن هذه هي جماهيرها التي تنكرونه، وإن كنتم في شك من ثقلي الجماهيري ولا تصدقون أن لدينا أصوات وناخبين، فلتروها بأعينكم".

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.