مجلس الأمن تعتمد قرار "عدم السماح بأن تصبح أفغانستان ملاذاً آمناً للإرهابيين"

زاكروس عربية - أربيل

اعتمد مجلس الأمن القرار 2593 (2021)، مساء أمس الاثنين/الثلاثاء، الذي يتعلق بالتطورات الأخيرة في أفغانستان، والذي اقترحت مشروعه كل من فرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، والقاضي بعدم السماح أن تصبح أفغانستان ملاذا آمنا للإرهابيين، وعدم استخدام الأراضي الأفغانية لأي أعمال إرهابية.

والقرار الذي حصد 13 صوتا من أصل 15، يدين بأشد العبارات الهجمات التي وقعت في 26 من آب/أغسطس في محيط مطار حامد كرازاي الدولي في كابول والتي تبناها تنظيم داعش-خراسان وأسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 300 مدني و 28 عسكريا.

ومن خلال القرار 2593، يحدد مجلس الأمن الدولي توقعات واضحة من طالبان، بما فيها:

-ألا تصبح أفغانستان ملاذا آمنا للإرهابيين

- توفير ممر آمن لمن يرغب في المغادرة

- ضمان حق الوصول للأمم المتحدة والوكالات الإنسانية

يطالب القرار الجديد الذي امتنعت كل من الصين وروسيا عن التصويت عليه، "بعدم استخدام الأراضي الأفغانية لتهديد أي بلد أو مهاجمته أو لإيواء أو تدريب الإرهابيين، أو للتخطيط لأعمال إرهابية أو تمويلها، ويكرر تأكيد أهمية مكافحة الإرهاب في أفغانستان، بما في ذلك الأفراد والكيانات المحددة عملا بالقرار 1267 (1999)، ويلاحظ التزامات طالبان ذات الصلة".

وتدعو جميع الأطراف "إلى السماح بوصول كامل وآمن ودون عوائق للأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة وشركائها المنفذين وجميع الجهات الفاعلة الإنسانية المشاركة في أنشطة الإغاثة الإنسانية، بما في ذلك ما يتعلق الأشخاص المشردين داخليا، لضمان وصول المساعدة الإنسانية إلى جميع المحتاجين".

ويدعو القرار الذي تم تبنيه جميع الجهات المانحة والجهات الفاعلة الإنسانية الدولية إلى تقديم المساعدة الإنسانية لأفغانستان والبلدان الأفغانية المضيفة للاجئين، ويؤكد أنه "يجب على جميع الأطراف احترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي في جميع الظروف، بما في ذلك تلك المتعلقة بحماية المدنيين".

ت: رفعت حاجي