Erbil 15°C الخميس 25 نيسان 17:46

محلل سياسي: على الشعب أن لا ينخدع بالوعود الانتخابية غير القابلة للتطبيق

لفت إلى عدة سيناريوهات في حال عدم عدم إجرائها واحتمال عودة التظاهرات مرة أخرى
Zagros TV

زاكروس عربية - أربيل

أكد الكاتب والمحلل السياسي، جاسم الموسوي، أن الدعاية الانتخابية المبكرة مؤشر على أن الخطوات التالية ستكون غير سليمة، داعياً الجميع إلى المشاركة في الانتخابات القادمة، كما لفت إلى عدة سيناريوهات في حال عدم عدم إجرائها واحتمال عودة التظاهرات مرة أخرى.

وقال الموسوي خلال مشاركته في نشرة حصاد زاكروس، الجمعة (9 تموز 2021) إن الدعاية المبكرة للانتخابات النيابية تعبر عن "تجاهل قواعد النظام الانتخابي" ويشير إلى أن السباق الانتخابي سيكون "ساخناً" بين جهات متعددة وأسماء كثيرة، مؤكداً أن مخالفة مفوضية الانتخابات في الخطوة الأولى مؤشر على أن الخطوات التالية ستكون غير سليمة.

وأشار المحلل السياسي إلى أن الدورات الانتخابية منذ عام 2006 وحتى 2018 لم تشهد أي "برنامج انتخابي منطقي، أو وعود قابلة للتطبيق على أرض الواقع"، منوهاً إلى هذه الوعود  يجب "أن لا ينخدع بها الشعب العراقي بعد كل هذه التجارب الانتخابية".

ودعا الموسوي الجميع إلى المشاركة في الانتخابات دون استثناء، مشيراً إلى أن الشعب عليه "مسؤولية تاريخية وأخلاقية في المشاركة بالانتخابات". كما اعتبر أن الشكوك حول نزاهتها هي "تسويق من بعض الأحزاب حتى يشارك جمهورها المؤدلج فقط في الانتخابات".

وأضاف "العراق يفتقد إلى العدالة في الانتخابات ويلعب المال السياسي دوراً للبعض فيها، كما لا توجد مؤسسات حقيقية رصينة لإدارة اللعبة الانتخابية عدا القضاء الذي لا يستطيع لوحده تحمل ذلك، ومن سيغير هذه المعادلة هي الأغلبية الصامتة التي يجب أن تشارك بالانتخابات".

وأشار الموسوي إلى أن "الفريق الأقوى سيضع عراقيل لمنع إجراء الانتخابات إذا شعر أنه أنه سيخسرها"، لافتاً إلى عدة سيناريوهات في حال عدم إجراء الانتخابات منها، حل مجلس النواب وتشكيل حكومة طوارئ، أو إدارة البلاد بأحكام خاصة من قبل المؤسسة العسكرية لمدة أربع سنوات، فضلاً عن احتمال تدويل القضية وعودة التظاهرات وغيرها.

هذا ومن المقرر إجراء الانتخابات النيابية العراقية في 10 تشرين الأول المقبل بمنافسة عدد من الكتل والجهات السياسية.

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.