ريبين سلام يتهم "قوات غير منضبطة" بعرقلة تنفيذ الاتفاقات الأمنية بين بغداد وأربيل

زاكروس عربية – أربيل

اتهم عضو الحزب الديمقراطي الكوردستاني، ريبين سلام، اليوم الجمعة (28 أيار 2021) "قوات غير منضبطة" بإعاقة تنفيذ الاتفاقات الأمنية ما بين بغداد وأربيل.

وقال سلام في حديث إعلامي إن "الجانب الكوردي يلتزم باتفاقاته الأمنية مع الحكومة الاتحادية، لكن هناك قوات غير منضبطة وخارجة عن إرادة القائد العام للقوات المسلحة يعيقون تنفيذ الاتفاقيات لاسيما من اتفاقية شنكال".

وسبق أن شدد الرئيس مسعود بارزاني في أكثر من مناسبة على ضرورة تنفيذ اتفاق شنكال لضمان عودة النازحين إلى ديارهم.

وفي رسالته بمناسبة رأس السنة الإيزيدية، في الـ 13 من نيسان الماضي، أعرب الرئيس بارزاني عن قلقه لعدم تطبيع الوضع في مدينة شنكال وعدم عودة النازحين إلى ديارهم.

كما قال وزير داخلية إقليم كوردستان، ريبر أحمد، منتصف نيسان المنصرم، إن اتفاق شنكال الذي أُبرم بين حكومتي إقليم كوردستان والاتحادية "نُفذ شكليا فقط"، مشيراً إلى أن "أعداد الميليشيات زادت في شنكال"

وأشار سلام إلى "وجود تعاون بين قوات البيشمركة والاتحادية متمثلة بالجيش والشرطة الاتحادية وجهاز مكافحة الإرهاب، في بعض المناطق".
وبين، أن "توزيع غرف العمليات المشتركة سيكون كالأتي: غرفة في ديالى وأخرى في كركوك"، أما في شنكال لا زال الانتظار لإخلاء المنطقة من "قوات غير منضبطة تابعة للحشد وحزب العمال".

هذا وأكد نائب رئيس أركان العمليات في وزارة البيشمركة، اللواء قهرمان كمال، في الـ 22 من أيار الجاري ، مواصلة الوزارة العمل مع قوات الأمن العراقية لافتتاح غرف التنسيق والعمليات المشتركة في المناطق المتنازع عليها (المناطق الكوردستانية خارج إدارة إقليم كوردستان).

وقال كمال في حديث تلفزيوني إنه "في الوقت الراهن نعمل على افتتاح غرف تنسيق مشتركة بين قوات البيشمركة والجيش العراقي في ديالى، وكركوك، ومخمور، والموصل، وسيتم وضع العمل قيد التنفيذ".

في الوقت ذاته أعلن الناطق باسم قائد القوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، أن مراكز التنسيق المشتركة بين القوات الاتحادية وقوات البيشمركة ستكون بإشراف رئيس مجلس الوزراء الاتحادي مصطفى الكاظمي.

هذا وأبرمت أربيل وبغداد في أكتوبر 2020، اتفاقاً يُفترض أن يهدف إلى إعادة الاستقرار إلى قضاء شنكال، ومن بين جملة أهداف الاتفاق "إخراج المجاميع المسلحة غير القانونية من المدينة ولا سيما حزب العمال الكوردستاني والحشد الشعبي".