Erbil 15°C الجمعة 19 نيسان 20:14

محتجون يضرمون النار في محيط القنصلية الإيرانية بكربلاء

بعد تشييع جثمان الناشط إيهاب الوزني

زاكروس عربية – أربيل

أضرم محتجون غاضبون، اليوم الأحد (9 أيار 2021)، النار في محيط القنصلية الإيرانية، وكذلك كرفانات الحراسة، بمحافظة كربلاء، وذلك بعد تشييع جثمان الناشط إيهاب الوزني.

 وأطلقت قوات الأمن الرصاص الحي في الهواء لتفريق التظاهرة.

وقال الناشط فراس السراي إن "متظاهرو كربلاء يطوقون القنصلية الإيرانية في المدينة ويقطعون الطرق المؤدية لها بالإطارات المشتعلة احتجاجًا على اغتيال الميليشيات للناشط إيهاب الوزني".

يأتي هذا عقب اغتيال "مسلحين مجهولين" الناشط في حراك تظاهرات تشرين، إيهاب جواد الوزني، ليلة السبت/ الأحد، بعملية اغتيال محافظة كربلاء.

وقالت خلية الإعلام الأمني في بيان  إن شرطة محافظة كربلاء تستنفر جهودها، بحثاً عن "العناصر الإرهابية" التي أقدمت على اغتيال الناشط المدني ايهاب جواد  في شارع الحداد بمحافظة كربلاء.

وأشار إلى أن الشرطة شرعت فور وقوع الحادث "بتشكيل فريق عمل مختص لجمع الأدلة والمعلومات في هذه الجريمة".

ومنذ انطلاق الاحتجاجات في تشرين الأول 2019، تعرض عشرات الناشطين إلى عمليات اغتيال أو اختطاف، ولايزال بعضهم في عداد المفقودين، كما اغتال "مسلحون مجهولون"، العشرات من الناشطين والاعلاميين والخبراء الأمنيين.

واتخذ قتل الناشطين ومحاولات اغتيالهم صورة منظمة، حيث تشير إحصائيات المنظمات والناشطين إلى قتل 29 ناشطاً خلال الأشهر الأربعة الأخيرة من العام الماضي، إلى جانب محاولة اغتيال 30 آخرين، وأدى قمع الناشطين إلى إثارة موجة من السخط.

وتشير منظمة العفو الدولية، إلى مقتل ما لا يقل عن 600 متظاهر وأفراد من قوات الأمن وإصابة أكثر من 18 ألفاً، في احتجاجات تشرين، التي نجحت في الإطاحة بحكومة عادل عبد المهدي.

وتعهدت الحكومة الحالية برئاسة مصطفى الكاظمي، التي تولت المسؤولية في أيار الماضي، بمحاكمة المتورطين في قتل المتظاهرين والناشطين، وفي منتصف شباط الماضي، أعلن الكاظمي في تغريدة على تويتر: "عصابة الموت التي ارعبت اهلنا في البصرة ونشرت الموت في شوارعها الحبيبة وازهقت ارواحاً زكية، سقطت في قبضة ابطال قواتنا الأمنية تمهيداً لمحاكمة عادلة علنية، قتلة جنان ماذي واحمد عبد الصمد اليوم، وغداً القصاص من قاتلي ريهام والهاشمي وكل المغدورين .. العدالة لن تنام".

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.