Erbil 15°C السبت 27 نيسان 06:29

توضيح من وزير التربية العراقي بشأن مصير العام الدراسي

المقترحات الخاصة بإنهاء العام الدراسي مرهون تطبيقها بالواقع الصحي الذي سيحصل في عموم المجتمع

زاكروس عربية- أربيل

أوضح وزير التربية العراقي، علي حميد الدليمي، اليوم الأحد (2 أيار 2021)، أن مصير العام الدراسي الحالي في ظل تفشي جائحة كورونا، واتخاذ القرارات الصحيحة بحاجة لدراسة من قبل الوزارة ووهيئة الرأي ولجنة الامتحانات، فيما أشار إلى أن المقترحات الخاصة بإنهاء العام الدراسي مرهون تطبيقها بالواقع الصحي.

وقال الدليمي في تصريح نقلته الوكالة الرسمية: "من الصعب اتخاذ قرار إنهاء العام الدراسي الحالي أسوة بالعام الماضي"، مبيناً أن "الموضوع يجب أن يدرس بشكل علمي وتربوي من قبل الوزارة وهيئة الرأي وكذلك اللجنة الدائمة للامتحانات لاتخاذ القرارات الصحيحة بشأن العام الدراسي".  

وأضاف أن "المقترحات الخاصة بإنهاء العام الدراسي مرهون تطبيقها بالواقع الصحي الذي سيحصل في عموم المجتمع"، مؤكداً أن "هناك تواصل ما بين الوزارة ولجنة التربية النيابية لدراسة التحديات التي تواجه العملية التعليمية".

وبيّن أن "المقترحات والتوصيات التي ترفع إلى اللجنة العليا للصحة والسلامة، تقدم في ظل تطور الأزمة الوبائية، ففي حال حصول تطور يتم تقديم توصيات وإذا بقي الوضع على ما هو عليه، يتم الاستمرار بالإجراءات الحالية".

وأوضح أن "الجهة المسؤولة عن تحديد الموقف الوبائي في المدارس والمؤسسات التعليمية هي وزارة الصحة، لكون هناك فرق صحية منتشرة في المدارس، وتقوم بتقديم تقرير متكامل عن نسبة الإصابات التي تحصل في أي مدرسة إلى وزارة التربية لدراستها واتخاذ القرارات في ضوئها".

وأكد أنه "إلى الآن لم تقدم أي إحصائية متكاملة عن أعداد الإصابات في المدارس".

وبشأن المناهج قال الدليمي: إن "المديرية العامة للمناهج هي المسؤولة عن تكييف المناهج وأنواعها، التي سيحصل عليها الطالب خلال العام الدراسي الحالي، وتؤخذ بنظر الاعتبار تحديات أزمة الوباء، بحيث يحصل الطالب على المعلومات الكافية، التي تؤهله للانتقال إلى مرحلة دراسية أخرى".

وحول خطط الوزارة لفت الدليمي إلى أن "استمرار وضع الخطط والمسارات التي قد تكون بديلة إذا ما استمرت الأزمة بشكل أكبر أو أخطر".

وبخصوص التحديات التي تواجه التعليم المدمج، قال الوزير، إن "التحديات التي تواجه الوزارة بشأن التعليم المدمج أو الإلكتروني تتمحور في المناطق النائية التي لا توجد فيها خدمات انترنت، وبعض العوائل ليس لديها الإمكانية لتوفير متطلبات التعليم الإلكتروني"، مشيراً إلى أن "الوزارة وجدت البديل وهو التلفزيون التربوي، الذي يقوم بتقديم الدروس التعليمية لجميع المراحل الدراسية بشكل مستمر"".

ت: رفعت حاجي

 

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.