Erbil 15°C الخميس 25 نيسان 23:07

إيران ترد تهمة هجوم أربيل عن نفسها وتقرير يحذر بايدن

أعربت عن "معارضتها" لأي أعمال تضر بأمن العراق

زاكروس عربية- أربيل

  أعربت الحكومة الإيرانية، اليوم الثلاثاء (16 شباط 2021) عن "معارضتها" لأي أعمال تضر بأمن العراق، ونفت إشارة بعض المسؤولين العراقيين إلى صلتها بجماعة "غير معروفة" أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم  الصاروخي على قوات التحالف الدولي في أربيل.

وتبنت مجموعة  ولائية قالت إنها تتبع لما يعرف باسم "المقاومة الإسلامية في العراق" وتسمي نفسها "سرايا أولياء الدم" الهجوم الصاروخي على أربيل، لكن مسؤولين أمنيين عراقيين صرحوا لـ ‹فرانس برس› أن اسم هذه المجموعة مجرد "واجهة" لفصائل مسلحة معروفة موالية لإيران تريد انسحاب القوات الأجنبية من العراق، بحسب ما قالت الوكالة.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده لوسائل إعلام رسمية "تعتبر إيران استقرار العراق وأمنه مسألة حاسمة بالنسبة للمنطقة... وترفض أي عمل يخل بالأمن والسلام في ذلك البلد".

هذا وأعلن الفصيل  الولائي في ختام البيان الذي تبنى خلاله الحادث، كشف البيان انتماء الفصيل عبر قوله "سنقر عيونكم بالثأر لدماء القادة الشهداء" في إشارة إلى القائد السابق لفيلق القدس الإيراني قاسم سليماني ورئيس أركان الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس الذين قتلا في غارة أميركية عبر طائرة مسيرة  ، ما يشير إلى أنه فصيل ولائي لإيران، إلى جانب أنه صنف نفسه كأحد فصائل "المقاومة الإسلامية في العراق".

فيما كان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، قد اعترف أن بلاده تدفع أموالاً  للميليشيات والجماعات المسلحة في الشرق الأوسط، زاعماً أن دعمها ليست "بالوكالة" بل هي "مساعدات إنمائية" و"إنفاق لمصلحة السياسة الخارجية"، حسب وصفه.

أتى ادعاء ظريف في وقت أنفقت فيه طهران 16 مليار دولار منذ عام 2012 لدعم رئيس السوري بشار الأسد، ومليارات أخرى لتمويل الجماعات الموالية لها في اليمن والعراق ولبنان وفلسطين، وفق تقارير دولية .

ودعا رئيس إقليم كوردستان العراق، نيجيرفان بارزاني، الثلاثاء، مجلس الأمن والأمم المتحدة إلى أخذ مخاطر الهجوم الصاروخي الذي استهدف أربيل مساء أمس، بجدية والعمل على إنهاء التهديدات على شعب إقليم كوردستان.

كذلك  قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، إن حجم الهجمات غير مسبوق ويهدف إلى إلحاق الأذى بالقوات الأميركية، وهو أول اختبار حقيقي للرئيس الأميركي جو بايدن.

وقال متحدث باسم البيت الأبيض، إن الرئيس بايدن أطلع على الهجوم في أربيل لكنه لم يقدم أي تعليق أو تفاصيل أخرى.

وأضافت الصحيفة نقلا عن مايكل نايتس المحلل في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، أن حجم ونطاق الهجوم الصاروخي على أربيل كان كبيرًا بشكل غير مسبوق، وأنه على الأرجح كان يهدف إلى تشويه أو قتل المتعاقدين أو أفراد الخدمة الأميركيين، أو الحلفاء الأكراد.

وأضاف نايتس: "هذا اختبار لإدارة بايدن الجديدة لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم الإفلات من هذا الهجوم".

 

 

 

ايران

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.