Erbil 15°C الجمعة 19 نيسان 23:06

ظريف للدول الأوربية الثلاث ساخراً: هل قرأتم البند 36 من الاتفاق النووي

ماذا فعلت الدول الأوروبية الثلاث للوفاء بتعهداتها

زاكروس عربية- أربيل

وجّه وزیر الخارجیة الإيراني، محمد جواد ظریف، اليوم السبت (13 شباط 2021)، رسالة ساخرة إلى الدول الأوربية الثلاث (فرنسا – ألماني- بريطانيا)، بشأن موقفهم الأخير من الاتفاق النووي، مشككاً في قراءة بنود الاتفاق، متسائلاً "ماذا فعلت الدول الأوروبية الثلاث للوفاء بتعهداتها؟".

جاء ذلك ردّاً علی البيان المشترك، الذي أصدرته فرنسا وألمانيا وبريطانيا، بشأن وقف إنتاج اليورانيوم المعدني بشكل فوري، والعودة للالتزام بكامل تعهداتها. 

ودعا ظريف، الدول الأوروبية الثلاث لقراءة البند 36 من الاتفاق النووي ورسائل إيران العديدة"، مشيراً إلى "عدم التزام الدول الأوروبية الثلاث بتعهداتها بموجب الاتفاق النووي".  

وقال ظريف، عبر حسابه الرسمي على "تويتر": "هل قرأ شركاؤنا الأوروبيون الثلاثة البند 36 من الاتفاق النووي والرسائل الإيرانية العديدة على هذا الأساس؟".

 وأضاف: "بأي منطق يجب أن تلتزم إيران بوقف تلك الإجراءات التصحيحية التي اتخذتها بعد عام كامل من انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الذي ما زالت تقوم بانتهاكه؟">

وختم ظريف تغريدته بالتساؤل: "ماذا فعلت الدول الأوروبية الثلاث للوفاء بتعهداتها؟".

  وكانت فرنسا وألمانيا وبريطانيا، أصدرت بيانا مشتركا، أمس الجمعة، دعت فيه إيران لوقف إنتاج اليورانيوم المعدني بشكل فوري والعودة للالتزام بكامل تعهداتها وفقا لخطة العمل الشاملة المشتركة، معتبرة أن "خروقات" إيران لتعهداتها ستؤدي إلى عرقلة الدبلوماسية وبالتالي عرقلة تطبيق أهداف الاتفاق النووي.  

وأبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الدول الأعضاء في تقرير سري، مساء الأربعاء الماضي، أن "إيران بدأت في إنتاج معدن اليورانيوم، وهو مادة يمكن استخدامها لتشكيل نواة الأسلحة النووية".  

وقالت الوكالة، التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، إن إيران "أنتجت كمية صغيرة من معدن اليورانيوم في 8 فبراير/ شباط، في انتهاك للاتفاق النووي لعام 2015، بعد استيراد معدات جديدة إلى منشأة نووية تخضع لتفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أصفهان"، حسبما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال".  

ت: رفعت حاجي

ايران

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.