Erbil 15°C الجمعة 26 نيسان 10:24

خبراء الصحة العالمية يصلون إلى ووهان للتحقيق في منشأ فيروس كورونا

الزيارات الأولى ستشمل أيضا معهد ووهان لعلم الفيروسات وسوق هوانان ومختبر ووهان"، وهي 3 مواقع يعتقد أنها مرتبطة بالفيروس

زاكروس عربية- أربيل 

بدأ وفد خبراء الصحة العالمية، اليوم الجمعة (29 كانون الثاني 2021)، في الصين مهمة التحقيق بشأن مصدر فيروس كورونا المستجد، الذي أصاب أكثر من 100 مليون إنسان وأودى بحياة أكثر من مليونين منهم في أرجاء العالم.

وذكرت وكالة "فرانس برس" أن خبراء المنظمة التقوا بمسؤولين صينيين في وقت سابق، قبيل أولى الزيارات الميدانية التي يقوم بها الفريق إلى مدينة ووهان، التي يعتقد أنها مهد الوباء.
ومن المتوقع أن يشمل التحقيق سوق هوانان للحيوانات البرية الذي يعتقد أنه مصدر الوباء.
وسيزور الفريق مستشفيات وسيلتقي علماء وبعض العاملين في خدمة الطوارئ، إضافة إلى بعض المسنين الذين أصيبوا بالفيروس في أواخر عام 2019 ومطلع 2020.
وأفادت منظمة الصحة العالمية في تغريدة في وقت متأخر من مساء أمس الخميس، أن "الزيارات الأولى ستشمل أيضا معهد ووهان لعلم الفيروسات وسوق هوانان ومختبر ووهان"، وهي 3 مواقع يعتقد أنها مرتبطة بالفيروس.
وكتبت المنظمة "جميع الفرضيات مطروحة على الطاولة بينما يتابع الفريق العلم في عملهم لفهم أصل فيروس كورونا".
ويعتقد أن سوق هوانان الذي لا يزال مقفلا كان أول موقع تكتشف فيه مجموعة كبيرة من الإصابات بـ"كوفيد 19".
وأما معهد ووهان لعلم الفيروسات، فيضم منشأة لاختبار الفيروسات، الذي شدد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب مرارا على نظرية أنها كانت مصدر الفيروس.
لكن لا تزال بقية جدول أعمال الفريق المحدد غير واضحة.
وتأخر عمل الفريق جراء رفض الصين السماح له بالقيام بالزيارة قبل منتصف يناير الجاري، بينما طالبت واشنطن بتحقيق "فعال وواضح".
وحذرت الصين الولايات المتحدة، أمس الخميس، من أي "تدخل سياسي" في التحقيق الذي تصر منظمة الصحة العالمية، على أنه سيقتصر على كشف الكيفية التي وصل الفيروس من خلالها إلى البشر من الناحية العلمية.
وكان أعضاء الفريق قد أمضوا الأسبوعين الماضيين في الحجر الصحي المطلوب، حيث كانوا يتواصلون خلالها مع المسؤولين الصينيين عبر تقنية الفيديو لوضع الأساس للزيارات الميدانية.

ت: رفعت حاجي

 

العالم

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.