الزراعة الاتحادية تكشف عن خطة لتمليك الأراضي الصحراوية

زاكروس عربية- أربيل

أعلن وزير الزراعة الاتحادي، محمد كريم الخفاجي، اليوم الثلاثاء (26 كانون الثاني 2021)، عن خطة لتمليك الأراضي الصحراوية المزروعة بالنخيل لتشجيع زراعة النخيل.

وقال الخفاجي في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية إن "العراق يعدّ من الدول التي تمتلك أراضي صحراوية من الدرجة الأولى"، لافتاً إلى "وجود دراسة متكاملة لدى الوزارة بشأن الأراضي الصحراوية".

ولفت إلى أنه "لدى الوزارة مشروع لتمليك الأراضي الصحراوية المزروعة بالنخيل بواقع 50 شجرة في الدونم الواحد بعد خمس سنوات من زراعتها"، وفق الخفاجي  الذي أضاف أنه باشرت الوزارة بالخطة ووجهت كتباً إلى جميع مديرياتها في المحافظات لتنفيذ المشروع.

الخفاجي أوضح أنه "سيتم السماح بالتمليك للمتعاقد أو الفلاح الذي يريد التعاقد، كما أنه مسموح للمزارع بأن يزرع نخيلاً وأشجاراً مثمرة، بعد أن يصدر قانون في مجلس النواب"، مشيراً إلى أن "أصناف التمور البحري والزهدي هما المرغوبان في التصدير والإنتاج، إلّا أن الفلاحين والمزارعين عادة يتجهون لزراعة الزهدي لكون محصوله يمكن تصديره الى خارج العراق، ولكون نخلة الزهدي تتحمل الظروف المناخية العالية".

كما أكد الخفاجي أن "وزارة الزراعة سمحت للمزارعين بانتقاء فسائل النخيل التي يحتاجونها".

ويوجد في العراق 627 صنفاً زراعياً من التمور منها حوالي 50 صنفاً تجارياً، ويشكل التمر "الزهدي" أكثر من نصف إنتاج العراق من التمور، ويرجع سبب ذلك لما تتميز به نخلة الزهدي من إنتاجيتها العالية والتي تتراوح ما بين 90 إلى 130 كغم، وكذلك تحملها الملوحة والجفاف والصقيع، وهي سريعة النمو في البيئة العراقية، وتتميز تمور الزهدي بتحملها الخزن لفترات طويلة.