Erbil 15°C الخميس 25 نيسان 17:32

الخارجيّة العراقية: عقبات جديدة تقوّض جهود الحكومة في إعادة النازحين

حضر الاجتماع التشاوريّ ممثلي 14 دولة

زاكروس عربية- أربيل

كشف وزير الخارجية فؤاد حسين، اليوم الأربعاء (2 كانون الأول 2020)، وجود عقبات جديدة تقوّض جهود الحكومة العراقيّة في إعادة النازحين إلى مناطقهم الأصلية.

وذك بيان صادر عن الخارجية أن "رَأَسَ وزير الخارجيّة فؤاد حسين اجتماعا تشاوريّاً يعنى بالنازحين داخلياً، وبحضور معالي وزير التخطيط الدكتور خالد بتّال ووزيرة الهجرة والمهجرين إيفان فائق ووزير الداخليّة في إقليم كوردستان العراق ريبر أحمد ونائبة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانيّة السيّدة إيرينا فوياشكوفا".

في البدء نقلَ وزير الخارجيّة "شكر حكومة وشعب العراق للجهود الكريمة التي تبذلها كل الأطراف لدعم النازحين داخليّاً في العراق، نتيجة للأعمال الإرهابيّة التي استهدفت أمنه، وأدت إلى نزوحٍ قسريّ لأعدادٍ كبيرةٍ من مواطنيه".

وحضر الاجتماع التشاوريّ ممثلي 14 دولة، ومدراء الوكالات الدوليّة المتخصصة المعنيّة بشؤون اللاجئين. وفي كلمةٍ ألقاها الوزير أكّد فيها: أنّ مسألةَ عودة النازحين إلى مُدنهم بشكلٍ آمن وتوفير أفضلِ السُبُل لتحقيق هذا الهدف، هي أولوية للحكومة العراقيّة التي تعمل عليها بشكلٍ جديّ ومدروس.

كما أشار حسين إلى أنَّ ظروف انتشار جائحة كورونا التي فرضت قيوداً جديدة ليس على العراق فحسب بل على دول العالم أجمع، منوّهاً أنّ "عقبات جديدة ظهرت تقوّض جهود الحكومة العراقيّة في إعادة النازحين، ما سبّبَ قلقاً لدى الحكومة وشركائها من الدول المانحة والمنظمات الدوليّة المعنيّة حول الظروف الإنسانية التي يعيشها النازحون".

وجدد حسين "التزام الحكومة العراقيّة بتوفير الدعم الممكن للمنظمات والوكالات الدوليّة المتخصصة المعنيّة بدعم النازحين".

وتم خلال الاجتماع عرض تقارير ومؤشّرات من قبل ممثلي المنظمات والوكالات الدوليّة تعنى بواقع النازحين وأهمِّ الآليات والسُبُل لدعمهم.

هذا وانتقدت منظمة هيومن رايتس ووتش، اليوم الأربعاء، إجراءات التي تتّبعها الحكومة العراقية، بإغلاق مخيمات النازحين، مؤكّدة أنّها تركت العائلات بلا مأوى، ما سبّب حالة من التشرّد والفقر، فيما أكّدت الأمم المتحدة قلقها إزاء تلك الإجراءات.

 

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.