Erbil 15°C الخميس 18 نيسان 09:51

النفط النيابية تطالب بإجراء مفاوضات مع أوبك+

في حال تقرر تمديد الخفض مرة أخرى.

زاكروس عربية- أربيل

طالبت لجنة النفط والطاقة النيابية اليوم الأحد،(22/11/2020)، بإجراء مفاوضات مع منظمة أوبك+ لتقليل نسبة العراق من خفض الإنتاج، في حال تقرر تمديد الخفض مرة أخرى.

وقال عضو اللجنة النائب غالب محمد، في حديث إعلامي أن "العراق أحد الدول التي تعتمد على النفط في موازنته العامة بشكل كلي، وبالتالي  فإن أي خلل في تغيير سعر النفط أو تخفيضه بمقدار دولار واحد يؤثر على اقتصاده"، مشددا على ضرورة "التزام العراق بقرارات أوبك لأنه أي خسارة تحصل يكون تاثيره أكبر من دول الجوار الأخرى المنتجة للنفط".

وأضاف محمد أنه "في حال قررت منظمة أوبك+ في اجتماعها القادم بتمديد التخفيض لفترة أخرى فإن عدم التزام العراق بذلك سيؤثر على اقتصاده بشكل خاص والعالم بشكل عام ويؤدى أيضا إلى خسارة إيراداته المالية بصورة أكبر نتيجة انخفاض أسعار النفط عالميا كما شهدنا ذلك في شهر نيسان الماضي".

وأشار محمد إلى انه "بإمكان العراق أن يتفق مع دول الجوار من السعودية والإمارات والكويت الأعضاء في منظمة أوبك بمساعدته بان يحصل على زيادة في إنتاجه النفطي أكثر مما حدد له سابقا باعتبار أن وضع العراق الاقتصادي حاليا غير جيد"، مؤكدا أن "الاتفاق من شأنه أن يعطي استقرارا في أسعار النفط عالميا واحتمالية ارتفاع هذه الأسعار مستقبلا".

واتفقت منظمة أوبك+ في نيسان على إجراء تخفيض لأسعار النفط بعد هبوطها لأقل من 20 دولار، ويتضمن الاتفاق خفض إنتاج النفط من جانب التحالف بمقدار 9.7 ملايين برميل يوميا، و300 ألف برميل يوميا .

وبدأ قرار الخفض اعتبارا من مطلع أيار ولمدة شهرين متواصلين، يتبعه اتفاق آخر بتقليص خفض الإنتاج إلى 8 ملايين برميل يوميا حتى نهاية 2020.

ويبدأ تنفيذ خفض ثالث في الإنتاج، بمقدار 6 ملايين برميل يوميا، أي أقل بمليوني برميل مقارنة مع الاتفاق السابق له، والذي يبدأ مطلع 2021 حتى نيسان 2022.

وكان حصة العراق من التخفيض 1.061 مليون برميل يوميا، فيما بلغ  تخفيض كل من روسيا والسعودية 2.508 مليون برميل يوميا وبلغت نسبة تخفيض الإمارات 722 ألف برميل يوميا.

وكان من المقرر أن ترفع أوبك وحلفاء بقيادة روسيا، في إطار ما يعرف بأوبك+، الإنتاج مليوني برميل يوميا في يناير كانون الثاني القادم في إطار تخفيف تدريجي لتخفيضات غير مسبوقة للإمدادات، وفي ظل نزول الأسعار، تبحث أوبك+ في اجتماعها المرتقب في 30 كانون الأول والأول من كانون الثاني القادم تأجيل الزيادة أو حتى تعميق الخفض.

ت: رفعت حاجي

 

طاقة

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.