Erbil 15°C الخميس 18 نيسان 13:41

تقرير أميركي يوصي بالتنسيق الأمني مع إقليم كوردستان لضمان حليف قوي

ضرورة أن "تستمر واشنطن في الاستثمار في أمن إقليم كوردستان

زاكروس عربية- أربيل

أوصى تقرير أمريكي، اليوم السبت، (24/10/2020)، بتمكين إقليم كوردستان وتبادل المعلومات الإستخبارية معه ليكون حليفا قوياً للولايات المتحدة في المنطقة.

ونقل تقرير لموقع "ذا هيل"، عن المدير التنفيذي لمركز الشرق الأوسط للإبلاغ والتحليل سيث ج. فرانتزمان، قوله: إن "الفصائل الموالية لإيران في العراق، من تهديداتها لحلفاء أميركا في العراق مثل إقليم كوردستان، في محاولة للضغط على الولايات المتحدة لسحب جميع قواتها من البلاد".

وأكد، أنه "إذا توقفت تلك الفصائل عن مهاجمة القوات الأميركية خوفا من الرد الأميركي، فإنها لن تتوقف عن استهداف شركاء أميركا القلائل المتبقين في العراق وخاصة الكورد، بهدف الضغط على واشنطن لمغادرة العراق، مما يعطي هذه الفصائل الفرصة للسيطرة على البلاد".

وأشار فرانتزمان إلى أنه "قبل ثلاث سنوات، بعد هزيمة داعش إلى حد كبير في العراق، أجرى الكورد استفتاء على الاستقلال، رداً على ذلك، أرسلت بغداد دباباتها إلى مدينة كركوك المتنازع عليها، وطردت البيشمركة، وحذر الكورد وقتها من أن قوات الحشد الشعبي تتقدم في السلطة وأنها تغزو كركوك وسنجار ومناطق حول الموصل.

وأكد أنه على "مدى السنوات الماضية القليلة أصبحت قوات الحشد الشعبي دولة داخل الدولة، وقاموا بإنشاء نقاط تفتيش وقواعد في جميع أنحاء العراق".
وأضاف أن "إدارة ترامب نجحت في ردع هذه الفصائل، باستخدام الضربات الجوية والتهديدات، مشيرا إلى أن هذه الفصائل تخشى أن يرد الرئيس ترامب بقسوة إذا تعرضت القوات الأميركية للأذى، لذا فهم يهاجمون شركاء الولايات المتحدة".

وشدد فرانتزمان على ضرورة أن "تستمر واشنطن في الاستثمار في أمن إقليم كوردستان، وقال إن الضغط الأميركي بعد هجمات مطار أربيل أسفر عن مطالبة اللواء 30 التابع لقوات الحشد الشعبي، الذي يسيطر على المنطقة التي أطلقت منها الصواريخ، بالرجوع للخلف خارج نطاق أربيل".

وتابع "هذا مهم، يجب على الولايات المتحدة الاستمرار في الضغط وتبادل المعلومات الاستخباراتية والتنسيق الأمني مع القوات الكوردية، لتمكين أربيل من أن تكون حليفًا قويًا في المنطقة".

مبيناً أنه "في الأسبوع الماضي، هاجم مئات من أنصار الحشد الشعبي، مقر الحزب الديمقراطي الكوردستاني في بغداد، وأضرموا النار به، كما اقتحموا مقر الحزب، التابع للزعيم الكوردي مسعود بارزاني، في وسط بغداد، ودمروا محتوياته، قبل إشعال النار فيه على الرغم من انتشار كبير للشرطة".

ت: رفعت حاجي

الصحف

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.