Erbil 15°C الجمعة 19 نيسان 01:37

رئاسة مجلس النواب تدين قتل الناشطة شيلان وعائلتها: رسالة خطيرة لإثارة الخوف بين السكان

مطالبة الجهات المختصة بالإسراع في إجراء تحقيق عاجل وملاحقة الجناة وتقديمهم إلى العدالة

زاكروس عربية – أربيل

أدانت رئاسة مجلس النواب العراقي، الأربعاء (16 أيلول 2020)، حادثة قتل عائلة الناشطة الكوردية شيلان دارا رؤوف في بغداد، فيما طالبت بملاحقة الجناة وتقديمهم إلى العدالة بأسرع وقت

ووصف نائب رئيس المجلس، بشير حداد في بيان الإدانة "الجريمة البشعة والنكراء" بحق عائلة تعيش وسط بغداد منطقة المنصور، حيث تم التنكيل بأفراد العائلة المتكونة من الأب دارا رؤوف والزوجة الموظفة عالية رشيد نجم والابنة الصيدلانية (شيلان)، منوهاً أن قتلهم  "فعل غادر وجبان وتصفيتهم جسدياً وبوحشية يندى له الجبين".

كما استنكر الحداد، "هذه الجريمة البشعة"، فيما طالب "الجهات المختصة بالإسراع في إجراء تحقيق عاجل وملاحقة الجناة وتقديمهم إلى العدالة بأسرع وقت لينالوا جزاءهم العادل طبقا للقانون".

 فيما  أكد محافظ بغداد، محمد جابر عطا في تصريح لزاكروس عربية، اليوم الأربعاء، أن جريمة الناشطة المدنية الكوردية الصيدلانية شيلان دارا رؤوف، وعائلتها داخل منزلهم في حي المنصور وسط بغداد، ربما "لم يكن عملاً إرهابياً".

وشدد المحافظ أنه "حقيقة لا يمكن لأي إنسان أن يصمت على هكذا أعمال شنيعة، لذلك سنعمل بكل جهودنا لإلقاء القبض على المجرمين الذين يقدمون على اقتراف هكذا جرائم".

مضيفاً "حتى الآن بحسب المعلومات المتوفرة لدينا فإن العمل لم يكن إرهابياً إنما كان بهدف السرقة، خلال الـ 24 ساعة المقبلة سننشر تفاصيل العمل الشنيع للرأي العام".

من جانبه أدان النائب ديار برواري، الجريمة، محذراً من "خطورة هذه الجرائم على أمن المواطنين وأرواحهم"، واصفاً ما حدث بـ  "جريمة بشعة يندى لها جبين الإنسانية"، مشيراً أنها وقعت "وسط بغداد التي یشرف الجيش العراقي على أمنها وحمايتها". وأكد برواري على أن "هذا الجرم  يمثل عملاً ارهابياً خطيراً"، وطالب الجهات الأمنية، "بإجراء تحقيق واسع وبالعمل الفاعل للوصول إلى الجناة الحقیقیین "وشدد عل أن الجريمة  "تعد رسالة خطيرة لإثارة الخوف بين السكان".

فيما اتهم ناشطون "الجماعات المسلحة الولائية"، باغتيال دارا، وخاصة أنها كانت إحدى نشطاء ساحة التحرير، كما أنها وعائلتها معروفين بدعمهم لمظاهرات أكتوبر، وأكدوا أن بيتها يقع في منطقة محصنة بين السفارة الروسية والبحرينية، وأنه لا يستطيع أحد تنفيذ بهذه الجريمة سوى هذه "المليشيات" وفق تعبيرهم.

 

 

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.