Erbil 15°C السبت 20 نيسان 16:02

جهاز مكافحة الإرهاب بإقليم كوردستان يكشف هوية قاتل العائلة الكوردية في بغداد

الجاني يعمل شرطياً في إحدى المقار الدبلوماسية القريبة من منزل الضحايا

زاكروس عربية – أربيل

كشف جهاز  مكافحة الإرهاب في إقليم كوردستان، اليوم الأربعاء (16 أيلول 2020) عن هوية أحد قتلة الناشطة والصيدلانية الكوردية شيلان وعائلتها، التي تسكن منطقة المنصور في العاصمة بغداد.

ونشر جهاز  مكافحة الإرهاب في إقليم كوردستان في تسجيل مصور اعترافات أحد المتهمين يدعى مهدي حسين ناصر مطر.

وقال مطر في التسجيل المصور إنه يسكن منطقة الحبيبية في العاصمة بغداد، ويعمل في وزارة الداخلية، بقسم حماية السفارات وبالتحديد حماية السفارة الروسية.

وأضاف أنه تعرف على "ابو شيلان"، بحكم العمل معه، وقبل يومين احتاج لمبلغ من المال، وطلب من "ابو شيلان" في الشقة أن يقرضه المبلغ، لكن الأخير رفض، وقال انه لا يملك المال، ومن ثم حصلت مشادة كلامية بينهما، مشيراً إلى أنه وجد سكينة بقربة، فقام بطعن "أبو شيلان" وسقط أرضاً، ثم دخلت زوجته والتي صرخت، فقام بطعنها أيضاً، وبدورها سقطت أرضاً.

ولفت الجاني إلى أنه أخذ الجثتين للحمام، وفتح الحنفية عليهما لمحو آثار الدم، لكن "شيلان" رأت المنظر وارتبكت، فضربته بـ"مطفأة السيكارة"، لكنه حاول تهدئتها، من دون جدوى، لذا قام بضربها مرتين على وجهها فسقطت، وقام بخنقها بوسادة.

"مطر" أوضح أنه قام بأخذ جثة "شيلان" أيضاً إلى الحمام، وقام بتنظيف المكان، ومن ثم بحث عن المال، حيث وجد مبلغا يقدر بنحو 10 الاف دولار، إضافة إلى أموال عراقية، فأخذ المال والموبايلات وأداة الجريمة "السكينة"، ووضعهن بكيس، ثم خرج وقام بالقاء أداة الجريمة على طريق قناة الجيش شرقي بغداد، وسافر إلى أربيل، حيث استأجر غرفة في أحد الفنادق، وحاول السفر إلى تركيا، لكنه لم يستطع، ومن ثم تم القاء القبض عليه في الفندق.

هذا وأكد محافظ بغداد، محمد جابر عطا في تصريح لزاكروس عربية، بوقت سابق من اليوم الأربعاء، أن جريمة الناشطة المدنية الكوردية الصيدلانية شيلان دارا رؤوف، وعائلتها داخل منزلهم في حي المنصور وسط بغداد، ربما "لم يكن عملاً إرهابياً".

وشدد المحافظ أنه "حقيقة لا يمكن لأي إنسان أن يصمت على هكذا أعمال شنيعة، لذلك سنعمل بكل جهودنا لإلقاء القبض على المجرمين الذين يقدمون على اقتراف هكذا جرائم".

مضيفاً "حتى الآن بحسب المعلومات المتوفرة لدينا فإن العمل لم يكن إرهابياً إنما كان بهدف السرقة، خلال الـ 24 ساعة المقبلة سننشر تفاصيل العمل الشنيع للرأي العام".

يشار إلى أن العائلة كانت تعيش في شقة ببناء في منطقة المنصور في بغداد، قرب السفارة الروسية، حيث تعد تلك المنطقة منطقة آمنة، ولم يحدث فيها، أي حادث مماثل منذ 3 سنوات.

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.